13 أغسطس 2009

شخصيات من تاريخنا (4)
الأنبا مرقس القليوبي والقس غبريال المتطبب
===============
مقدمة:
من البديهي أن معظم سير الشهداء والقديسين الأوائل، كُتبت أولاً باللغات القديمة التي كانت متداولة وقتهم، سواء كانت اليونانية (الرومية) أو القبطية بمختلف لهجاتها. ثم قام مجموعة من ذوي المعرفة باللغات المختلفة بترجمتها إلى اللغة العربية، خصوصاً لما سادت تلك الأخيرة مقابل تقهقر اللغات الأخرى تدريجياً.
غير أن كتب التاريخ لم تَجُدْ علينا بذكر أسماء العدد الأكبر من هؤلاء المترجمين، إلا فيما ندر. حيث احتفظت لنا حنايا بعض المخطوطات باسم هذا الشخص أو ذاك من هؤلاء الجنود المجهولين.
وفي مقالتنا هذه سوف نستعرض باختصار سيرة وأعمال اثنين من هؤلاء المترجمين، وهما أنبا مرقس أسقف المحلة وسخا المعروف بالقليوبي، والقس غبريال المتطبب أحد كهنة كنائس مدينة صِندفا الثلاثة. راجياً أن يجد القارئ الكريم في هذه المقالة الشيء الجديد والمفيد، خصوصاً ولم يأتِ على ذكرهما أحد من قبل، سواء منفردين أو مجتمعين، لا في المراجع العربية ولا في الأجنبية.

أولاً: أنبا مرقس أسقف المحلة وسخا المعروف بالقليوبي (1305-1320م ؟)

اسمه:
أنبا مرقس أسقف المحلة وسخا المعروف بالقليوبي. فكما هو واضح من لقبه، لعله كان من بلدة "قليوب". وهو بالتأكيد غير البابا مرقس الرابع الـ 84 (1349- 1363م)، المعروف بالقليوبي أيضاً.
تاريخه:
- أخباره المعروفة لدينا حتى الآن، تنحصر بين عامي (1305-1320م)، أي أنه كان معاصراً للأنبا يوأنس الثامن المعروف بابن القديس البابا الـ 80 (1300-1320م)، واشترك معه في عملية تقديس الميرون سنة 1021 ش (1305م) وكان ترتيبه الـ 12 من بين الـ 18 أسقف الذين حضروا تلك المرة. وقد اشترك في الصلوات بصفة عامة، وبقراءة البولس في قداس القربان يوم خميس العهد الموافق 20 برمودة (28 أبريل من السنة المذكورة) بصفه خاصة كما تذكر مخطوطات الميرون المختلفة
[1].
- ولعله تنيح في أواخر سنة 1319م أو بداية سنة 1320م تقريباً، حيث أن في شهر أبريل من السنة المذكورة حضر تقديس الميرون الأنبا بطرس أسقف سخا والمحلة (كذا) المرتسم حديثاً وقتها، الدليل على ذلك أن اسمه (أي الأنبا بطرس) جاء الأخير بين 26 مطران وأسقف الذين حضروا تلك المرة، إشارة على حداثة عهده بهذه الرتبة
[2].
- ومن ثم عاصر هذا الأسقف موجة الإضطهادات العنيفة الشهيرة التي كانت في تلك الأيام، وبالتحديد من سنة 1301- 1346م والتي ذكرها العلامة المقريزي بالتفاصيل في موسوعته المشهورة "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"
[3]. وكانت نتيجة هذه الموجه استشهاد عدد وفير من المؤمنين الذين انضموا إلى كوكبة الشهداء الجدد، مثل الشهيد "صنيعه"، والذي كان من أهل طوخ مثور[4]، من كرسي بنا[5]، والذي أكمل جهاده الحسن يوم الخميس 25 بؤونة سنة 1025 ش (19 يونيو 1309م)[6].
- ولعل الأنبا مرقس كان أحد رهبان دير القديس العظيم أنبا مقار بوادي هبيب، مفترضين هذا الرأي على أساس أنه قامت يومئذ حركة واسعة لترجمة التراث الكنسي بهذا الدير
[7]. أو كان من رهبان دير القديس العظيم أنبا أنطونيوس بوادي العربة، محتملين هذا لنفس السبب السابق الذكر[8].

أعماله:
- كان هذا الأسقف ملماً باللغتين القبطية والعربية، والدليل على ذلك هو أنه ترجم الميمر الذي وضعه الأنبا ساويروس أسقف نستروه
[9] (في ليلة 21 أمشير سنة 546 ش الموافق 15 فبراير سنة 830 م) عن القديس مرقس الإنجيلي الشهيد[10].

ثانياً: القس غبريال المتطبب (ق. 16 ؟)

اسمه:
- القس غبريال المتطبب، كان أحد كهنة كنائس مدينة صِندفا
[11] الثلاثة، وهذه الكنائس الثلاث يُعرّفنا بها المؤرخ المشهور أبو المكارم من خلال كتابه المهم عن الكنائس والأديرة في القرن الثاني عشر الميلادي، وهي كما يلي:
1- كنيسة الشهيد (العظيم الأمير) تادرس، والتي كانت تحتفظ برفات بولس المعترف بالمسيح، المعروف بابن أبو الرجاء
[12].
2- كنيسة السيدة (العذراء)، 3- كنيسة (الشهيد العظيم) مار جرجس
[13].
ورد اسمه لمرة واحدة ككاتب لسير بعض الشهداء الأقباط، بالمخطوط 1566 عربي بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا
[14].

تاريخه:
غير معروف لدينا الآن بالتحديد زمن حياته أو نشاطه، حيث أن المخطوط (1566 عربي) السابق الذكر، ناقص البداية والنهاية، وبالتالي لا يحمل أي تاريخ على الإطلاق. ولكن من خلال المعلومة الوحيدة المذكرة عنه في المخطوط 236 عربي من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس (الذي هو في الواقع تجميع لمخطوطين)، يمكننا تحديد زمن وجوده تقريباً. حيث يذكر القس غبريال نفسه أنه ناسخ " ُمسطرها" بعض أوراقه
[15].
فإذا عرفنا أن المخطوط يحمل أكثر من تاريخ، يتراوح بين عامي 1247-1307 ش (1530-1590 م)، ويشير إلى أنه قد نُسخت بعض محتوياته نقلاً عن مخطوطات كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة في 21 كيهك سنة 1247 ش (= الثلاثاء 30 ديسمبر 1530 م) كما هو مدون بحاشية في الورقة 90 ظ
[16].
نستنتج من هذا كله، أن القس غبريال المتطبب كان من رجالات القرن السادس عشر الميلادي.
ومن جهة أخرى، من خلال اسمه ولقبه نستنتج أن عمله أولاً كان طبيباً "متطبب"، والمتطبب بحسب المعاجم العربية: هو الشخص الذي يتعاطى عِلم الطِّب، ولعله احتفظ بهذا العمل حتى بعد سيامته الكهنوتية، بدليل احتفاظه بهذا اللقب في سني خدمته.

أعماله:
من أقدم ما نملك عن نشاطه وعمله بنساخة المخطوطات وترجمة سير القديسين، هو ما جاء بنهاية سيرة الشهيد العظيم أبانوب النهيسي، وردت بالمخطوط المذكور أعلاه (236 عربي/ باريس)، حيث تذكر الخاتمة لهذه السيرة ما يلي: "فسر/ ها من اللعه القبطيه الى العربيه مسطر/ ها عبريال المتطبب احد قسوس كنايس سندفا"
[17] كذا.
أما العمل الثاني المعروف لدينا الآن والمنسوب له، فهو ميمر (سيرة) الشهيد الجديد "صنيعه"، الذي سبق وأشرنا إليه. حيث يذكر في بداية الميمر ما يلي: "ميمر نطق به المسكين الخاطي العاجز غبريال المتطبب أحد / خدام كنايس مدينه سندفا التلات على شهادة القديس الجليل / فارس المسيح وتلميذه المنتخب صنيعه من أهل طوخ مثور من كرسي / بنا الكاينه في يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر بوّيه سنه / الف وخمسه وعشرين للشهداء الابرار في بطريركية الاب البطريرك / انبا يونس عُرف بابن القديس الثمانون في بطاركة الاسكندرية / وأسقفية الاب الاسقف انبا مرقص عُرف بالقليوبي بمدينة / المحله بسلام من الله يشمل جميعنا الغايبين والحاضرين امين"
[18] كذا.
علماً بأن هذا العمل هو المصدر الوحيد عن سيرة هذا الشهيد، على حد علمنا حتى الآن، ومع ذلك هذه السيرة للأسف ناقصة.
أما العمل الثالث وهو غير مؤكد النسبة له، فهو ميمر (سيرة) الشهيد الجديد أنبا بسوره القس، الذي أكمل جهاده الحسن في الساعة السابعة
[19] من نهار يوم الجمعة 6 برمهات سنة 1035 ش (2 مارس 1319م). علماً بأن هذا العمل هو المصدر الوحيد عن سيرة هذا الشهيد، على حد علمنا حتى الآن.
والسند الوحيد أن القس غبريال المتطبب هو صاحب هذا العمل، أن تلك السيرة وردت بنفس المخطوط الذي يحوي سيرة الشهيد "صنيعه" السابق الذكر
[20].
ومن هذه السيرة (الناقصة أيضاً للأسف) نعرف أن هذا الشهيد كان شقيقاً بالجسد لأسقف، وهو (أي هذا الأب الأسقف) هو الذي كرز جسد أخيه أنبا بسوره القس شهيداً لربنا يسوع المسيح (كما يذكر المخطوط)، وأودع جسده الطاهر بكنيسة السيدة العذراء بأشموم طناح
[21]. غير أن المخطوطة لم تذكر اسم هذا الأسقف ولا اسم كرسيه صراحةً.
وبتحقيقنا عن هذا الأسقف يتضح أنه "الأنبا بطرس أسقف أشموم طناح"، الذي حضر عملية تقديس الميرون المقدس للمرة الثانية في عهد البابا يوأنس الثامن المعروف بابن القديس البابا الـ 80 (1300-1320م)، والتي تمت بكنيسة السيدة العذراء بالمعلقة، وذلك سنة 1036 ش (1320م)، وكان ترتيبه الـ 13 من بين 26 مطران وأسقف الذين حضروا تلك المرة
[22].
وفي الختام كانت هذه المقالة مجرد محاولة لتأريخ وتسجيل جهاد شخصيتين كانت لهما أيادٍ بيضاء في مجال ترجمة التراث الكنسي وخاصةً ميامر وسير القديسين، فأثريا بذلك التراث المسيحي المكتوب بلغة الضاد بصفة عامة، وحقل الإبداع القبطي بصفة خاصة.
الهوامش:
[1] راجع على سبيل المثال المخطوط 100 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 36 ج؛ كذلك راجع: كامل صالح نخلة، تاريخ بابوات الكرسي السكندري، ج 2، ص 33- 34.
[2] راجع على سبيل المخطوط 100 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 38 ج؛ وكذلك راجع: كامل صالح نخلة، المرجع السابق، ج2، ص 34- 35.
[3] راجع العلامة المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، طُبع ببولاق سنة 1270هـ.
[4] بلدة طوخ مثور: موقعها الآن ما تُُعرف اليوم باسم "طوخ مزيد"، مركز السنطة محافظة الغربية.
[5] بلدة بنا: كانت مقر لكرسي أسقفي في العصور الغابرة، وموقعها الآن ناحية بنا أبو صير، مركز سمنود محافظة الغربية.
[6] راجع المخطوط 1566 عربي بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا، الورقة 3 ظ.
[7] حيث تذكر بعض المخطوطات الواردة من الدير المذكور قيام حركة ترجمة لبعض النصوص القبطية إلى اللغة العربية، راجع على سبيل المثال: المخطوط 651 مسلسل / 31 تاريخ بالمكتبة البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، نقلاً عن: نبيه كامل داود، "تاريخ ترجمة التراث الكنسي في الكنيسة القبطية بمصر من اللغتين القبطية والرومية إلى اللغة العربية"، أسبوع القبطيات السادس بكنيسة العذراء بروض الفرج، 1996م 1713ش، ص 41؛ كذلك المخطوط 145 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 38ج، 51ظ الذي يذكر ترجمة ميامر القديس يوحنا ذهبي الفم من القبطية للعربية.
[8] راجع بعض المخطوطات الواردة من الدير المذكور، والتي تذكر قيام حركة ترجمة لبعض النصوص القبطية (باللهجة الصعيدية) إلى اللغة العربية في نهاية سنة 986 ش (1270م)، راجع على سبيل المثال: المخطوط 461 مسلسل / 289 لاهوت بالمكتبة البطريركية بالقاهرة، نقلاً عن: نبيه كامل داود، المرجع السابق، ص 40.
مما هو جدير بالذكر أنه من إنتاج هذه الفترة أيضاً مجموعة من الميامر المترجمة من التراث البيزنطي، مثل: ميمر بكاء العذراء على قبر السيد المسيح (المنسوب خطأ للأنبا قرياقس أسقف البهنسا)، ميمر بيلاطس البنطي ...، راجع:
Samuel Rubenson," Translating the tradition: some remarks on the arabization of the patristic heritage in Egypt", Medieval Jewish ,Christian, and Muslim Culture Encounters in Confluence and Dialogue, vol. II, Leiden 1996, p. 12
[9] بلدة نستروه: كانت مقر لكرسي أسقفي في العصور الغابرة، وموقعها الآن غير معروف بالتحديد، ولكن بحسب ابن دقماق، كانت تقع بين البحر المالح والبحيرة، راجع: محمد رمزي، القاموس الجغرافي، ص 459.
[10] راجع: نبيه كامل داود، مرجع سابق، ص 41؛ المخطوط 672 مسلسل/ 82 تاريخ بالمكتبة البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، كذلك راجع: مرقس سميكه باشا ويسى عبد المسيح أفندي، فهارس المخطوطات القبطية والعربية الموجودة بالمتحف القبطي والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة الإسكندرية وأديرة القطر المصري، الجزء الثاني- المجلد الأول، 1942، ص 307.
[11] صِندفا: من مناطق حي ثاني مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية. وهي غير بلدة "صندفا الفار" التابعة لمركز بني مزار محافظة المنيا. وتعتبر منطقة "صِندفا" من أقدم المناطق بمدينة المحلة الكبرى، فقد ورد ذكرها في الكتب والخطط القديمة هكذا: (ان المحلة تتكون من جانبين محلة شرقيون وصندفا وتشغل مساكنها جنوب المحلة القديمة). ولفظة "صِندفا" (بكسر الصاد) هي في الأصل لفظة أعجمية، وتعنى البلاد الحامية أو الناجية، وذلك لأن مدينة المحلة في العهود القديمة قبل دخول العرب ضربها فيضان النيل وغمرها بالطين ولم تبق منها إلا هذه المنطقة. وتشمل صِندفا مناطق سويقة النصارى والمنسوب وأبو الحسن والتربيعة وبها مساجد قديمة، مثل مسجد ابو الفضل الوزيري، والإمام، وعبد ربه الشرنوبى، والصياد، والمنسوب، وأبو الحسن، والرديني، والروازقية، وأبوبكر الطرينى، وسبح الله. ويوجد بها كنيسة واحدة، هي كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس، وهي كنيسة أثرية تجددت أكثر من مرة، آخرها سنة 1963م بهمة كاهنها يومئذ المتنيح القمص ميخائيل بشارة.
[12] الواضح بن رجاء: وُلد غير مسيحياً، وقبل الإيمان شاباً. عند عماده اختار لنفسه اسم "بولس"، لأنه صار شبيهًا ببولس الرسول من جهة اختياره للإيمان بعد مقاومته له. فقد اشترك في قتل مسيحي، وإذ ذهب ليحج ضل الطريق في عودته وصار في قلق شديد وحيرة، وإذ به يرى فارسًا يظهر له فطمأنه وأخذه على جواده خلفه ووجد نفسه بعد دقائق في فناءٍ فسيحٍ. هناك نام "الواضح" بعد أن اطمأن أنه داخل كنيسة، إذ رأى القناديل موقدة أمام أيقونات القديسين. وفي الصباح المبكر إذ دخل بواب الكنيسة كعادته لينظفها رأى الواضح فظنه لصًا، وأراد أن يستغيث غير أن الواضح روى له قصته. وإذ رأى أيقونة الشهيد العظيم مرقريوس الشهير بأبي سيفين عرف أنه هو الذي ظهر له، وانه جاء به إلى كنيسته ببابليون. التقي بكاهنٍ شيخ وأصرّ أن ينال المعمودية و أن يسمى "بولس"، وبحسب رواية القس (برصوم) شمس الرياسة أبي البركات بن كبر دُعى اسمه في المعمودية "يوحنا" وعنه نقل "الراهب فانسليب الدمونيكاني"، ولكن بحسب فهرس "الأب بولس سباط" دُعى اسمه في المعمودية "يوسف".
تعرض "الواضح" لمتاعب كثيرة لكن الرب أنقذه. ثم ذهب إلى برية شيهيت وترهب بدير القديس مقاريوس الكبير. وإذ نما في النعمة جدًا سامه الأب البطريرك قسًا، فتعرض لمتاعب من العربان. ذهب إلى كنيسة الأمير تادرس ببلدة صِندفا، وصار يخدم هناك لمدة عامين بكل أمانة حتى تنيح حيث دفن في مقبرة وجدت داخل الكنيسة. وضع أربعة مؤلفات للدفاع عن الإيمان المسيحي لم تنشر بعد، دعاها: "كتاب التوضيح"، "نوادر المفسرين وتحريف المخالفين"، "كتاب الإبانة في تناقض الحديث"، و"هتك المحجوب". سجل لنا سيرته الشماس "ثيؤذورس" أحد أمناء سر البابا فيلوثاؤس الـ 63 (979-1003م)، ثم أدمجها الأنبا ميخائيل أسقف تنيس ضمن سيرة البابا المذكور، راجع:
Georg Graf, Geschichte der chrislichen arabischen Literatur, Biblioteca Apostolica
(الترجمة العربية للأب د. كامل وليم، غير منشورة)، صـ 48-49. Vaticana, Città del Vaticano.
[13] أبو المكارم، تاريخ الكنائس والأديرة في القرن الثاني عشر الميلادي، ج. 1 الوجه البحري والقاهرة، طبعة الراهب صموئيل السرياني، بدون تاريخ، ص 52.
[14] Gustav Flügel, Die Arabischen, Persischen und Türkischen Handschriften der Kaiserlich-Könlgilichen Hofbibliothek zu Wien, Dritter Band, Wien 1867.
وعن هذا المرجع أشار Graf بمرجعه السابق الذكر إلى سيرة "الشهيد صنيعه" دون ذكر اسم مصنفها (أي القس غبريال المتطبب).
[15] المخطوط 263 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 138 ظ.
[16] مما هو جدير بالذكر أن المخطوط يذكر تاريخ آخر لترميم أوراقه بين يومي 24 توت إلى 21 بابه سنة 1307 ش (الخميس 4 أكتوبر – الأربعاء 31 أكتوبر 1590 م)، راجع:
Gerard Troupeau , Catalogue des Manuscuts Arabes, Premiere Partie, Manuscrits Chretiens, tome I, Paris 1972, p. 230.
[17] المخطوط 263 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 138 ظ.
[18] المخطوط 1566 عربي بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا، الورقة 3 ظ.
[19] أي الساعة الواحدة ظهراً بحسب التوقيت الحالي.
[20] المخطوط 1566 عربي بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا، الورقة 1 ج.
[21] بلدة أشموم طناح: كانت مقر لكرسي أسقفي لفترة ما، وموقعها الحالي بلدة أشمون الرمان مركز دكرنس محافظة الدقهلية.
[22] راجع على سبيل المخطوط 100 عربي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس، الورقة 37 ظ؛ وكذلك راجع: كامل صالح نخلة، مرجع سابق، ج. 2، ص 34- 35.
ملاحظة هامة: هذا المقال سبق أن نُشر في مجلة الكرمة الجديدة، العدد الرابع (2007م)، ص 219- 225.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق